صلاتي أمام المغارة، تعالَ طفلًا أيّها الربّ يسوع

صلاتي أمام المغارة، تعالَ طفلًا أيّها الربّ يسوع

لبستَ جسدًا بشريًّا ومضيت،

لبستَ التواضعَ حلّةً إنسانيّة،

وأتيت...


جئت تُرينا طبيعةً بشريّةً مثاليّةً.

جئت تُعيدُ إلينا الطبعَ الأوّل،

ترسُمُ لنا الطريق بمثالك،

بطهُرك، ورحمتك، وعطائك لذاتكَ.


أيّها الطفل يسوع،

علّمنا أنّ نقتدي بك.

أن نتشبّه ولو بذرَّةٍ صغيرةٍ من مثلك

أنّ نفهم أنّ كمالَنا نحن البشر ممكنٌ بك أنت.


أنت، طفلٌ كاملٌ محبوب.

أنت طفلٌ رائع مرغوب.

أنت طفلٌ فقيٌر ثري،

لأنّك ولدت في مذودٍ عائليّ.


يا طفلاً أرسلهُ الآب في كنف والدين صالحين،

عُد مجدّدًا إلينا، عُد وتجسّد في العائلة المفكّكة،

كُن إبنًا للزَوجين العاقرين،

كُن أخًا لليتامى،

كُن في الطفل المنبوذ، كُن في كلِّ مكروهٍ مجروح.


لأنّك وحدك يا يسوع قادرٌ على جمع المفكّك؛

وحدك تُعيد الأمان إلى قلب المتروك.

فبوحدتك مع الآب والروح القدّس توحِّدُ طبعنا البشريّ.

آمين