صونيا السمراني
تأملات/ 2017-02-01
أتنافس ونفسي عليك،
بين الإيمان والشك،
وفي إستراحة عقلي المُثقَل بالهموم
أراك بيقينِ قلبي، شمسًا خلف الغيوم.
وَهَبتَني من دون سؤالي.
أَنعَمتَني من دون استحقاقي.
إحترمتني بالرغم من ذلّي.
أسعدتني بالرغمِ من حُزني.
حياتي جميلةٌ لكنّها لا تُمثّلني:
لا تعكس ما يدورُ في داخلي.
فما تراهُ جميلًا لي،
أنا أراهُ مناقضًا لرغباتي وأحلامي.
لكنّ من قلبك حبٌّ لي يُقوّي ضُعفي،
رحمةٌ تشدُّني إليك حتّى تغفر مآثمي،
عطاءٌ مجّانيٌ لا يُثمّن،
يجعلُني أنسى ذاتي وما ورائي،
وأمتدّ إليك، يا من صرتَ آني وأمامي.
سلامٌ مرهوبٌ وسط ضجيج أفكاري
يصرخ مسلّمًا:
"لتكن مشيئتك لا مشيئتي".
آمين.