صونيا السمراني
مقالات/ 2016-11-08
فاز دونالد ترامب بالإنتخابات الرئاسيّة، بعد منافسة إنتخابيّة قويّة عاشها الأميركييون بحماسٍ كبير ووعود طامحة بتغيير جزري للبلاد. سباق رئاسيّ إعتمد بشكل كبير على مواقف المرشّحين الدينيّة، أبرزها مواقف ترامب الّذي دافع عن المسيحييّن وحقوقهم خلال حملته الإنتخابيّة، من منع الإجهاض الى بطلان زواج المثليين وغيرها الكثير. في هذا الإطار، ما رأي البابا فرنسيس بالرئيس الجديد؟
إغلاق الحدود مع المكسيك لمنع الهجرة غير الشرعيّة، كانت خطّة من مخطّط ترامب في حال الفوز.هو مشروع عارضه البابا فرنسيس خلال مؤتمر صحفي عقده على متن الطائرة عند عودته الى الفاتيكان من زيارة المكسيك، مؤكّدًا أنّ من يبني الجدران بدل الجسور، لا يمكن أن يكون مسيحيًّا. وتابع البابا حديثه، مشيرًا الى أنّه لا يتدخّل بعمليّة التصويت، إنّما يبدي رأيه بالمرشح.
وكان البابا فرنسيس في تصريح سابق، أكّد عدم تدخّله في الحملات الإنتخابيّة، داعيًّا المرشحّين والناخبين الى الصلاة وإتّخاذ القرارات بضمير حيّ. هو البابا الّذي يتمتّع بشعبيّة كبيرة في الولايات المتحدّة الأميركيّة علًما أنَ نسبة 20% من المسيحييّن في البلاد يتبعون الكنيسة الكاثوليكيّة.