الخوري سامر الياس
مقالات/ 2017-03-02
- هو الذي يبقى دائماً بقربك، يساعدك دائماً، يعطيك معنى للحياة، فتكتشف بعد فترة أنه لديه مرض خطير يهدد حياته منذ زمن، ومع ذلك كله لم يتذمر يوماً واحداً، بل كان السند والقوة لك.
- هو الذي مع كل الدموع والألم ... تسأله: كيف حالك؟ فيجيبك: بخير، الشكر لله.
- هو الذي يقبل بأن يكون الجسر في حياتك، لتعبر من خلاله من الحزن إلى الفرح، من اللامعنى إلى المعنى، من الففشل إلى النجاح.
- هو الذي يبادر إلى الإعتذار والمصالحة، بالرغم من أن الحقّ معه.
- هو الذي ينظر إلى قلب الإنسان وليس إلى شكله.
- هو الذي يسير في المقدمة عند الخطر، ليفدي الذين وراءه.
- هو القوي الذي ينصر الضعيف، هو العظيم الذي يركع عند أقدام الصغير لكي يخدمه.
- هو الذي يشارك الآخر ليس من الفائض عنه بل من حاجاته.
- هو الذي بحبه يستر عيوبك، ويجمّلها.
- هو الذي يصون كرامتك، أمام الآخر.
- هو الذي يحوّل أحلامك إلى حقيقة من خلال التضحية بأحلامه.
- هو مع كل الجروحات التي سبّبتها له، يتصل بك ليقول: إشتقت لك كثيراً.
- هو الذي يدفعك دائماً إلى الأمام، حتى لو اضطر طيلة حياته أن يسير خلفك.
- هو الذي يعكس صورة الله الحبّ في حياتك.
- هو ... ؟!
كن دائماً العظيم والجبار لأن أباك الذي في السماء كذلك، وإن صادفت مثله فلا تخسره، لأنه لا يقدر بثمن.