أخبار عالميّة

بهذه الكلمات وصف البابا فرنسيس باناما

إستهلّ الحبر الأعظم كلمته في لقائه مع المؤمنين يوم الأربعاء 30 كانون الثاني في قاعة بولس السادس – الفاتيكان، بالحديث عن الأيّام العالميّة للشباب الّذي كان هذه السنة في باناما، حيث إختبر هذا الأخير حبّ الشباب لكنيستهم. 

وكان الحدث الأبرز خلال هذه الأيّام يوم 27 كانون الثّاني حيث أشار الحبر الأعظم في عظته خلال القدّاس الإلهيّ، أنّ الشباب ليسوا مستقبل الكنيسة، بل هم حاضرها! وهم مدعوون لكي يعيشوا الإنجيل اليوم، وفي هذه الأثناء. وأكّد أنّه ناشد المسؤولين من أجل تأمين حاجات الشباب حتّى لا ينقصهم، عمل، عائلة أو تعليم.

وأكمل البابا كلمته مشيرًا إلى جمال تنوّع الثقافات الّذي شهدته باناما في هذا الحدث، فكان هناك شباب من أصولٍ أفريقيّة، آخرين من السكان الأصلييّن للمنطقة وغيرهم من جميع أنحاء العالم. هذا الأمر، يُظهر بشكلٍ جميل وجه الكنيسة المتعدّد الأشكال خصوصًا في أميركا اللاتينيّة. وكان لقداسته وقفاتٍ عديدة منها سياسيّة ومنها إجتماعيّة كزيارة سجن الأحداث حيث إحتفل برتبة التوبة، إلى جانب زيارة مركز "السامري الصالح" الّذي يستضيف الأشخاص المصابين بمرض الأيدز.

وقد بلغت الزيارة ذروتها، خلال أمسية الصلاة  يوم 26 كانون الثاني مع الشباب المشاركين في هذا اليوم العالميّ، حيث نام العديد منهم في مكان الصلاة من أجل الإحتفال بالقدّاس الإلهيّ في صباح اليوم الثاني. وهناك ساد جوٌّ من الصمت والتأمّل والصلاة. 

وختم كلمته ناقلًا للمؤمنين الأجواء الّتي سادت على الّلقاء:"كان هناك آباء يرفعون أبنائهم كلّما مرّرت من جنبهم، وكأنّهم يقولون لي هاك فخري ومستقبلي، باركه"، مشيرًا إلى أنّ الأطفال هم المستقبل متطرّقًا إلى موضوع الخلل الديمغرافي الّذي تشهده أوروبا بسبب تراجع نسبة الولادات. 


2019-01-31