أخبار عالميّة
هكذا شرح البابا فرنسيس عيد العنصرة
قابل البابا فرنسيس المؤمنين نهار الأربعاء 19 حزيران في ساحة مار بطرس- الفاتيكان. متطرّقًا إلى حلول الرّوح القدس على التلاميذ الّذي لا يزال يحلّ علينا حتّى الساعة.
وفي كلمته، وصف الحبر الأعظم حال التلاميذ يوم العنصرة قائلًا: "عند حلول الروح القدس في العليّة، كانوا جميعًا في حالة صلاة. فالصلاة هي "الرئة" الّتي تعطي النَّفَس للتلاميذ؛ دونها لا يمكن لأحد أن يكون تلميذًا ليسوع". وقد وصف هذا الأخير التلاميذ أيضًا أنّهم في حالة دهشة وذهول لأنّ هذا الحدث قد تخطّى توقّعاتهم.
وأكمل البابا فرنسيس شارحًا معنى النيران والريّاح في حدث العنصرة، قائلاً: "تذكّرنا النيران بالأشجار المحترقة وذلك يعود للتقاليد البيبليّة حيث ترافقت النيران بتجلّي الله. فبالنّار سلّم الله كلمته الحيّة الّتي تُدفئ القلوب. نرى ذلك على جبل سيناء، في القدس وفي عيد العنصرة من خلال الكلمات الّتي نطق بها بطرس عند امتلائه من الرّوح القدس الّتي كانت قادرة على اختراق القلوب لأنّ الله يختار الضعفاء لإرباك الأقوياء".
وختم كلمته مؤكّدًا أنّ الكنيسة وُلِدَت من نار الحُب، وهذا ما تجسّد في يوم العنصرة، مشبّهًا إيّاه بالإنفجار الّذي زرع الحبّ والرّوح القدس بالتلاميذ فتكلّموا بكلماته: "كلمة جديدة ومختلفة، يمكن فهمها، كما لو كانت تُرجمت في وقت واحد إلى جميع اللغات. هذه هي لغة الحقيقة والمحبة، وهي الّلغة العالمية: حتى الأُميّون يستطيعون فهمها".
عُرفت بأبرشيّة قبرص سابقًا، ثمّ سنة 1988، أقرّ مجمع الأساقفة قسمة أبرشيّة قبرص إلى أبرشيّتين: الأولى تتناول جزيرة قبرص وتحتفظ باسم أبرشيّة قبرص المارونيّة؛ والثانية تتناول رعايا أبرشيّة أنطلياس المارونيّة.