في مناسبة الذكرى السادسة لإنتخاب البابا فرنسيس حبرًا أعظمًا للكنيسة الكاثوليكيّة، تحدّث المدير المؤقت للمكتب الصحفي للكرسي الرسولي للفاتيكان اليساندرو جيسوتي قائلًا:"إنّ سنة البابا فرنسيس السابعة ستكون سينودسيّة (أي مجمعيّة)".
شبّه جيسوتي رؤية البابا فرنسيس للكنيسة منذ بداية حبريّته، بالمستشفى الميدانيّ الّذي يحمي القاصرين من الإعتداءات الجنسيّة التّي تناولها الفاتيكان مؤخّرًا، قائلًا:"أنّه عَقب الإجتماع المتعلّق بحماية القاصرين، أظهرت الكنيسة شَجاعة كبيرة لتضميد جروح النساء والرجال في عصرنا هذا".
وكان لأندريا تورنيللي وهو محرّر في الفاتيكان، تعليقًا جاء فيه: "إنّ الكنيسة في عصرنا هذا، على عهد البابا فرنسيس، تذكّرنا بأنها ليست مكتفية ذاتيًا، بل هي تتوسّل من أجل الرحمة وتطلب الشفاء من ربّها، كما تشهد للإنجيل أمام العديد من الرجال والنساء". وتابع مشيرًا إلى ظهور البابا فرنسيس في السنوات الستة الماضية بصورة "الخاطِئ المرحوم" كشهادة قويّة على الإيمان المسيحيّ.
يستمر البابا فرنسيس برؤيته عن الكنيسة المنفتحة على الآخَر والشافية، لتكون سنته السابعة تحت عنوان" لنسير معًا".