أخبار عالميّة
البابا فرنسيس إلى العائلات : "لا تفقدوا يسوع لأكثر من 3 أيّام"
إستهلّ الحبر الأعظم صلاة التبشير الملائكي نهار الأحد 30 كانون الأوّل بكلمةٍ تمحورت حول العائلة بمناسبة عيد العائلة المقدّسة في ساحة القديس بطرس – الفاتيكان، رافعًا الصلاة على نيّة العائلات كافّة خصوصًا تلك الّتي ينقصها السلام والتناغم.
وأشار البابا فرنسيس إلى حالات "الذهول" و"الألم" التّي عانت منها العائلة المقدّسة، داعيًا الجميع إلى تقليد هذا الفرح من خلال إيجاد الخير في كلّ فردٍ من أفراد العائلة :"من المهمّ أن ننفتح على الآخر ونفهمه لأنّ ذلك يشفي العلاقات المفكَّكة بين الناس، وبالتالي يُضمِّد الجراح النازفة داخل الأسرة".
وتابع مشيرًا إلى "الألم" الّذي اختبره كلّ من مريم ويوسف عندما ضاع يسوع في أورشليم لـ3 أيّام: "إنّ القلق الّذي شعر به مريم ويوسف يجب أن يكون قلقنا أيضًا عندما ننسى يسوع لأكثر من 3 أيّام دون قراءة الإنجيل، دون أن نصلّي، دون أن نشعر بالحاجة إلى صداقته ووجوده معنا". وقال: "ووجدا يسوع في الهيكل يعلّم في بيت الله؛ وبالنسبة لنا أيضًا نلتقي به في بيت الله، لأنّه فوق كلّ شيء".
ختم البابا كلمته داعيًا العائلات إلى أخذ قوّتهم لمواجهة النزاعات اليوميّة من الإفخارستيا في القداس الإلهي حيث نلتقي بيسوع، ونخاطبه ونتناول جسده قائلًا :"تدعونا الليتورجيا إلى التفكير في تجربة يوسف، مريم ويسوع الّتي توحّدها ثقة كبيرة بالله وحبٌّ هائل. وأكّد أنّ "العجائب لم تنتهي يومًا في عائلة الناصرة. هي عائلة مقدّسة لأنّها ترتكز على يسوع".
عُرفت بأبرشيّة قبرص سابقًا، ثمّ سنة 1988، أقرّ مجمع الأساقفة قسمة أبرشيّة قبرص إلى أبرشيّتين: الأولى تتناول جزيرة قبرص وتحتفظ باسم أبرشيّة قبرص المارونيّة؛ والثانية تتناول رعايا أبرشيّة أنطلياس المارونيّة.