أخبار عالميّة

سيدة غوادالوبي "معلّمة الإنجيل"

إحتفل البابا فرنسيس بالقدّاس الإلهي بمناسبة عيد سيدة غوادالوبي يوم الأربعاء 12 كانون الأوّل في بازيليك القدّيس بطرس – الفاتيكان، عاكسًا كيفيّة إستمرار سيدة غوادالوبي بالتبشير في أميركا اللاتينيّة من خلال صورتها المنتشرة في كلّ مكان.

وفي عظته، ركّز البابا فرنسيس على العذراء مريم وهي "معلمة الإنجيل" من خلال عظمتها؛ فهي "تعلّمنا أنّ الكلمات الكثيرة والبرامج ليست ضروريّة في فن التبشير والرّسالة. طريقتها سهلة جدًا، كانت تمشي وترنّم". وأكمل قائلًا: "في مدرسة العذراء، نتعلّم أن نسير في المدن ونغذّي قلوبنا من غنى تعدّد الثقافات في أميركا اللاتينيّة. هنا، يمكنك الإستماع إلى دقات القلب المتواضع في القُرى ينبض بـ"قدسيّة الحياة". هنا، يتم الحفاظ على الإحساس بالله وعظمته وعلى إحترام الخلق وروابط التضامن وفرحة العيش السليم، أكّد البابا فرنسيس. 

لقد سارت مريم وهي تجلب فرحة شخص يغنّي العجائب الّتي فعلها الله مع أصغر خدّامه. وبدورها، كأمٍّ صالحة، تُعطي للغناء حياةً ولأولئك الّذين شعروا أنّهم لا يستطيعون الغناء، تعطيهم صوتًا. 

وختم عظته، ساردًا قصّة ظهور سيدة غوادالوبي على القدّيس جوان ديياغو في المكسيك عام 1531  في وقت الخلاف الّذي كان قائم بين الإسبان وسكان البلاد، طالبًة منه بناء كنيسة في الموقع عينه الّذي ظهرت به. وأشار الحبر الأعظم أنّ ظهورها كان على شكل أمٍّ حامل بلباس السكّان الأصلييّن للبلاد مخاطبةً إيّاه بلغة البلد الأم.


2018-12-13