أخبار عالميّة

هل تُحافظ المزارات المسيحيّة على طابع الصلاة؟

إلتقى البابا فرنسيس يوم الخميس 29 تشرين الثاني في الفاتيكان، المشاركين في اللّقاء الدولي لرؤساء المزارات والعاملين فيها، تحت عنوان: "المزارات: بابٌ مفتوح للأنجلة الجديدة". 

وفي كلمته، أشار الحبر الأعظم أنّ على المزارات والمقدّسات أن تكون أمكنة  للترحيب بالمؤمنين، وإظهار الرحمة الحيّة حيث يُصبح المؤمنون شهودًا للرحمة وبالتالي تُمسي شكلًا من التبشير الحقيقيّ. وأضاف على حديثه نقطتين أساسيّتين على كلّ مزار أن يمتلكها:

أوّلًا، حسن الضيافة؛ فبعد نهارٍ طويل أو صعب، يأتي المؤمن من أجل الصلاة ولا يجد مَن يرحّب به. من المُفرح أن يستقبله أحد بكلمة ترحيب مشجّعة. كما حذّر من الإنتباه إلى الأشياء الماديّة أكثر من الإنسان الحيّ، فعلى الحجّاج أن يشعروا أنّهم في منازلهم وكأنّ أحد أفراد العائلة ينتظرهم.

ثانيًا، المزار هو مكانٌ للصلاة ومع تكريس العديد من المزارات لمريم العذراء، فهي تفتح أحضانها كأمٍّ للاستماع إلى صلاة كلِّ شخصٍ وتحقيقها". داعيًا المزارات للاحتفال بالأسرار لأنّها صلوات عالميّة للكنيسة وتساعد الحجّاج في الصلاة الفرديّة في صمت قلبهم؛ فالعديد منهم يرغبون بنعمة محدّدة أو إجابة على صلاةٍ معيّنة. 

وختم كلمته قائلًا: "بكلماتٍ نابعة من القلب، بصمتٍ، بصيغة طفلٍ يتحدّث من قلبه.... يجب على الجميع التعبير عن صلاته الشخصيّة".


2018-11-30