إلتقى البابا فرنسيس مع جوقاتٍ عالميّة يوم السبت 24 تشرين الثاني في الفاتيكان خلال لقاء الجوقات الّذي إمتدّ من 23 حتّى 25 تشرين الثاني. وكان قد حضر اللّقاء ما يُقارب الـ8000 شخصًا جاؤوا من مختلف أنحاء العالم كي يستمعوا لكلمة البابا فرنسيس الّتي جاء فيها:
"إنّ موسيقاكم وأغانيكم هي أداة حقيقيّة للتبشير على قدر ما هي شاهدة لعمق كلمة اللهّ الّتي تَمُس في قلوب الناس وتسمح بالاحتفال بالأسرار المقدّسة، خصوصًا الإفخارستيا الّتي تُشعرنا بجمال السّماء". كما طلب الحبر الأعظم من هذه الفرق، عدم التوقف عن الإلتزام بالموسيقى أبدًا لانّها مهمة لحياتنا بالمجتمع في لحظات الفرح والحزن. وتابع قائلًا: "فمن خلال هذه المؤلفات الموسيقيّة، يتم إعطاء صوتًا للصلاة، وتُشَكَّل جوقةً دوليّةً واحدة، تمجّد الآب في انسجام وبصوتٍ واحد".
وزاد على كلامه، قائلًا:"يمكن أن تكونَ الموسيقى المقدسة والليتورجية أداةً قوية للتبشير، لأنَّها تُعطي الناس لمحةً عن جمالِ السّماء".