قابَلَ الحبر الأعظم المؤمنين يوم الأربعاء 14 ت2 في المقابلة العامّة الأسبوعيّة في ساحة مار بطرس – الفاتيكان، مُستهلّاً كلمته بالوصيّة الثامنة "لا تشهد بالزور".
" هل تشهد أعمالي كمسيحي للحقيقية؟ وما هي هذه الحقيقة الظاهرة بأفعالي؟" أسئلةٌ طرحها البابا فرنسيس على المؤمنين، متطرّقًا إلى حقيقة بنوّة الإنسان للآب السماويّ الصالح وتجسيدها بأسلوب حياةٍ واضح، فلا يقول المرء عن رجلٍ وامرأة صالحَين إن لم يتكلمّا! بل، عندما يتصرّفان بصدق ويشهدان للحقيقة، عندها يعيشان أسلوب حياة جميل".
من جهة أخرى، لا يمكن للثرثار أن يكون صادقًا: فما غاية ثرثرته؟ فالثرثار كالقاتل يقتل الآخرين بلسانه الأشبه بسكيّن. الثرثرة هي جريمة قتل.
وأكمل كلامه شارحًا معنى الوصيّة الثامنة "لا تشهد بالزور" وهو أن نثق بالله في حياتنا ولا نكذب أبدًا، فبالأعمال تظهر الحقيقة. وأكبر حقيقة هي يسوع المسيح كما ورد في إنجيل مرقس:"لَمَّا رأَى قائِدُ المِائَةِ الواقِفُ تُجاهَهُ أَنَّه لَفَظَ الرُّوحَ هكذا، قال: "كانَ هذا الرَّجُلُ ابنَ اللهِ حَقّاً!" (١٥، ۳۹). لأنّه بفعل موته، أظهر يسوع وجه الآب ومحبّته غير المتناهية ورحمته.