إفتتح قداسة البابا فرنسيس الجمعيّة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة تحت عنوان " الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، مُترئسًا القدّاس الإلهي في ساحة القديس بطرس – الفاتيكان، طالبًا في عظته، أن يحلّ الروح القدس على الأساقفة لإعادة إحياء كلمة الربّ الّتي تُشعل قلوبنا: "لكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم" (يوحنا ١٤، ٢٦).
تمحورت الجلسة الأولى للسينودس حول أدوات العمل الّتي يجب أن تُنفّذ في مواضيعٍ عديدة وخصوصًا العلاقات بين الأجيال والرعاية الرعوية الّتي يُمكن أن تستجيب لتحديّات عالم اليوم. وكان الموضوع الأوّل حول النازحين الشباب الّذين يُغادرون بلدهم الأم نازحين نحو بلدٍ غريب، حاملين الله معهم أينما وُجدوا، وهنا السؤال الأهم: " هل نعلم الشباب الّذين يأتون إلى أبرشيتنا؟ وهل نعلم أولئك الّذين يرحلون عنها؟"
ومن المواضيع الأخرى الّتي طُرحت هي الجنس، العمل، الرياضة ومواقع التواصل الإجتماعي الّتي يجب على الأساقفة مناقشتها مع الشباب في أبرشياتهم لانّها تجذب إنتباههم .
من جهة أخرى، طرح الأساقفة حلولاً عديدة للمشاكل الّتي يتعرّض لها الشباب اليوم؛ وكانت أولى الحلول المُقترحَة بناء مراكز تنشئة للشباب تكون مُتاحة 24 ساعة، وهدفها مُساعدة الشباب للبحث عن الله.