ذكّرنا البابا فرنسيس بتصريحه نهار الأحد 9 أيلول، بتعاليم يسوع المسيح حول الأعمال الصالحة الّتي يجب أن تتم بتحفّظ، بعيدًا عن لفت الأنظار، قائلًا: "يعلّمنا يسوع أن نقوم بالأعمال الحسنة بصمتٍ تامّ بعيدًا عن الضوضاء والصخب". وزاد على كلامه مؤكّدًا أنّ يسوع كان يقوم بكلّ أعمال الخير بتخفّي، لأنّه لم يكن يسعى يومًا خلف الشهرة أم النجاح.
كما تطرّق فرنسيس إلى موضوع الخوف الّذي يحثّنا على تصرّفاتٍ لا تشبه المسيحيّة:" يجعلنا الخوف نُهمّش المرضى، الأشخاص الّذين يُعانون من آلامٍ دائمة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة". لذلك، عندما يشفي يسوع مريضًا، لم يكن يشفيه جسديًا وحسب، بل كان هدفه الشفاء الداخلي، شفاء عمق قلب الإنسان. هذا وختم كلامه قائلًا: " لقد أتى يسوع لكي يفتح ويحرّر قلب الإنسان، لكي يستطيع المسيحيّ أن يختبر العلاقة مع الآب ومع الآخرين".