أخبار اﻷﺑﺮﺷﻴّﺔ
إحتفالات في رعايا القصيبة وزندوقة والدكوانة
زار راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم رعيتيّ مار يوسف – زندوقة، السيدة في القصيبة، يرافقه النائب الأسقفيّ العام المونسنيور شربل غصوب وذلك يوم الأحد 20 تشرين الأول 2024، حيث استهلّ زيارته بمعاينة أعمال البناء في كنيسة مار يوسف، مهنّئا كاهن الرعيّة ولجنة الوقف وأبناء الرعيّة على ما أنجزوه في السنة الأخيرة من أعمال البناء بحيث أصبحت الكنيسة جاهزة أكثر لاحتضان المؤمنين في احتفالاتهم وصلواتهم. بعدها إحتفل بالقداس الإلهي في صالة الرعيّة وعاونه النائب العام المونسنيور شربل غصوب، وكاهن الرعيّة الخوري جول يوسف. ركّز في عظته على مثل الوزنات داعيا المؤمنين إلى عيش فعل مشاركة حقيقيّة فيما بينهم وعدم طمر ما وهبهم الله بل يجب إستثماره بعمل الخير. وقد تطرّق أيضا إلى قداسة الشهداء المسابكيين مركّزا على فضائلهم وسيرة حياتهم، معتبرا إياهم شهادة للمؤمنين الملتزمين والصامدين في إيمانهم خاصة في زمن الحرب والإضطهاد. بعد القداس إلتقى سيادته بالمؤمنين واستمع إلى هواجسهم وشجّعهم على الثبات في الرعيّة واضعا في تصرّفهم كلّ إمكانيات الأبرشية تناغما مع شعاره الأسقفي "معا نسير". بعدها توجّه راعي الأبرشيّة إلى القصيبة حيث ترأس الذبيحة الإلهيّة في كابيلا مار كاميل، بحضور لفيف من الكهنة بمناسبة مرور خمس سنوات على رحيل مثلث الرحمات المطران كميل زيدان. وبعد القداس إلتقى سيادته مع عائلة زيدان. وبمناسبة إقتراب عيد البابا القديس يوحنا بولس الثاني، زار راعي الأبرشيّة رعيّة مار يوحنا بولس الثاني – الدكوانة، يرافقه النائب العام المونسنيور شربل غصوب. استُقبل سيادته بهتاف أطفال الرعية وشبيبتها الذين تجمعوا مع أبناء الرعية في باحة الكنيسة الخارجيّة، وبعدها ترأس سيادته القداس الإحتفالي يعاونه النائب العام وخادم الرعية الخوري سمير حسّون وكهنة الدكوانة. في عظته، عبّر سيادته عن فرحته لرؤية حماس أبناء الرعية كافّة وتعاونهم مع كاهن الرعيّة مؤكّدا بأنه كراعٍ يفتخر بأبناء هذه الرعية وتعلّقهم بكنيستهم كلّ ما زارها. في عظته تطرّق سيادته إلى سيرة حياة البابا القديس الذي استثمر كلّ وزناته وشاركها مع أبناء الكنيسة في كلّ مراحل حياته. والوزنة الأساس هي أنه قدّم حياته لخدمة الكنيسة وشعبها، فرفعه الله إلى مصاف القديسين وهو اليوم يشفع للكنيسة جمعاء وبخاصة كنيسة لبنان التي أحبها وزارها. في ختام القداس كانت كلمة لكاهن الرعية الذي شكر سيادته على الزيارة وأعلن عن إفتتاح سينودس الرعية وطلب من راعي الأبرشيّة توزيع ثماني غرسات ثرو على ثماني مجموعات من أبناء الرعية كرمز لانطلاق مسيرة السينودس والتي هي مسيرة رجاء ونمو في الإيمان. اختتم الإحتفال بزياح مار يوحنا بولس الثاني وبالتقاط الصور التذكاريّة مع أبناء الرعيّة
2024-10-20
عُرفت بأبرشيّة قبرص سابقًا، ثمّ سنة 1988، أقرّ مجمع الأساقفة قسمة أبرشيّة قبرص إلى أبرشيّتين: الأولى تتناول جزيرة قبرص وتحتفظ باسم أبرشيّة قبرص المارونيّة؛ والثانية تتناول رعايا أبرشيّة أنطلياس المارونيّة.