أخبار اﻷﺑﺮﺷﻴّﺔ

تخرّج طلاب معهد التثقيف الديني في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة

إحتفل راعي أبرشية أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم، يوم الجمعة ٥ تمّوز، بقدّاس تخرّج معهد التثقيف الديني في الأبرشيّة لخمسة طالبات من طلّابه آخذين لهنّ شعار "العذارى الحكيمات"، وتوزيع الشهادات للمشاركين بالدورة الثانية في تعليم الكنيسة الاجتماعي، عاونه كل من النائب الأسقفيّ العام المونسنيور شربل غصوب والخوري سمير حسّون، بحضور لفيق من الكهنة. إستهلّ صاحب السيادة عظته متأملًا بإنجيل العذارى الحكيمات، معتبرا أنّ الحكمة تلخّص كل الصفات لأنّها مرتبطة بالمحبّة، فدعا الخرّيجات الغوص بالمحبّة، فالعلم ينفخ إن غابت عنه المحبّة. إن هذا التخرّج، هو دعوة للخروج من الذات نحو دعوة التبشير من خلال العمل الرعائيّ أو التعليم المسيحيّ. والتحدّي الأول الذي نختبره هو تحدّي إيصال اللاهوت للمؤمنين بلغة مفهومة وبسيطة وبالوقت نفسه بأمانة لتعليم الكنيسة، ولن ننجح بهذا التحدّي الا من خلال طلب الحكمة من الله. استشهد سيادته باللاهوتي كارل رانر قائلًا " على كل كاهن أن يكون رجل إيمان ولا يكون ذلك إلّا إذا كان رجل صلاة…" داعيًا الخرّيجات عيش لاهوت الركوع، متمسكات بالصلاة ومبتعدات عن المماحكات والروح البرجوازية البعيدَين عن منطق الله وتعليمه. ختم صاحب السيادة عظته شاكرًا الخوري سمير حسّون على خدمته كمدير لمعهد التثقيف الديني لمدّة عشر سنوات مرحّبًا بالخوري إيلي أسعد متمنيّا له التوفيق في مهمّته الجديدة بإدارة المعهد. بعد الذبيحة الالهيّة، تم إلقاء كلمة باسم الخرّيجات، كلمة الخوري سمير حسّون، كلمة الخوري إيلي أسعد، ثم تمّ توزيع الشهادات للخرّيجات، وللمشاركين بالدورة الثانية في تعليم الكنيسة الاجتماعيّ. تلا الحفل نخب المناسبة