إفتتح راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم السنة الطقسيّة بترأسه قدّاسًا إلهيَّا في كاتدرائيّة القيامة - الربوة، قرنة شهوان.
عاونه عميد الكاتدرائيّة المونسينيور إيلي صفير إلى جانب كهنة الرعيّة، وبحضور المؤمنين.
في عظته دعا سيادته إلى عيش الروح السينودسيّة التي عشناها مع قداسة البابا فرنسيس، الذي استشار الإكليروس والعلمانيين في القضايا الكنسيّة. تمامًا كما سأل يسوع تلاميذه "من يقول الناس إنّي أنا"؟ "لأنّ الله لا يتكلّم بالمسؤول فقط أي الأسقف أو الكاهن، إنّما يستشير الشعب أيضًا".
أضاف "كلّما اقترب الإنسان من المسيح بقدر ما يعمّق علاقته به، وكلّ ما اكتشف رسالته وعلاقته بالكنيسة".
كما طلب سيادته من المؤمنين أن يتحلّوا بالجرأة لأنّهم مشاركون في الكنيسة وليسوا مستمعون فقط؛ واجب المسؤول في الكنيسة أن يسهر على صحّة التعليم والعقيدة.
أمّا الحوار فيجب "أن يحصل بمحبّة لأنّ الهدف هو بنيان الكنيسة".
بعد القداس بارك سيادة المطران قاعة جديدة في الكاتدرائيّة.