في ذكرى مرور أربع سنوات على عبور مثلّث الرحمات سيادة المطران كميل زيدان إلى أحضان الآب، دشّن راعي الأبرشيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم كابيلا مار كميل في رعيّة سيّدة النجاة - القصيبة يوم السبت ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٣، بقداسٍ إلهيّ عاونه كلّ من النائب العام المونسنيور شربل غصوب، وخادم الرعيّة الخوري جول يوسف، بحضور ومشاركة سيادة المطران سمير نصّار رئيس أساقفة أبرشيّة دمشق المارونيّة، النائب القضائيّ المونسنيور إيلي الخوري، النائب الأسقفيّ لشؤون الليتورجيا المونسنيور خليل الحايك، المونسنيور جوزف البواري، والأب جوزف نصار، إلى جانب لفيف من الكهنة والراهبات، عائلة المطران زيدان، لجنة الوقف، وفعاليّات المنطقة وأبناء الرعيّة.
في عظته، أعطى سيادته نبذة عن حياة القديس كميل، ورأى أنّه رغم الظروف الصّعبة التي نمرّ بها جوابنا هو افتتاح هذه الكنيسة وتدشينها كعلامة رجاءٍ وواحة صلاة.
ودعا المؤمنين إنطلاقًا من إنجيل الوزنات، إلى استثمار وزناتهم للخير والحبّ.
وختم سيادته قائلًا "يجب ألا نكلّ عمل الخير" مستذكرًا مثلّث الرحمات سيادة المطران كميل زيدان الذي وظّف واستثمر كلّ وزناته لخدمة الكنيسة ولخير الأبرشيّة ولبنان، بخاصةٍ في حقل التربية والبنيان.
اختتم الاحتفال بلقاء محبّة في صالون الرعيّة.