أخبار اﻷﺑﺮﺷﻴّﺔ
المطران بو نجم يتسلّم مهمّة الإشراف على كاريتاس لبنان
إحتفل راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم، وسيادة المطران ميشال عون، بقداس التسلّم والتسليم بعد تعيين المطران بو نجم مشرفًا على كاريتاس في مبنى المركزية - سن الفيل.
عاونهم في القداس رئيس كاريتاس الأب ميشال عبّود، الخوري شارل صوايا، النائب العام المونسنيور شربل غصوب، الأب لويس سماحه، بحضور أسرة كاريتاس.
إستهل القداس بكلمة للأب عبود تلا فيها المرسوم البطريركي بتعيين سيادة المطران أنطوان بو نجم رئيس أساقفة أنطلياس مشرفا على رابطة كاريتاس لبنان خلفا لسيادة المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل، شاكرا سيادة المطران عون على "سنوات خدمته، وبخاصة خلال الأزمات والسنوات الثلاث الأخيرة، إذ كان حاضرا دائما لمتابعة الأمور الصغيرة والكبيرة." بدوره شكر المطران ميشال عون في عظته الرب على نعمة اللقاء حول القداس الإلهي مع سيادة المطران بو نجم وعائلة كاريتاس الكبيرة، أضاف عون:" أشكر الرب على سنوات خدمتي في كاريتاس حيث اختبرت المحبة وروح العائلة، وسعيت لأن أزرع هذه المحبة وكنت حاضرا بآرائي وأفعالي أحاول دائما السعي إلى الأفضل حتى تتابع كاريتاس عملها".
في عظته قال المطران بو نجم:"كاريتاس" تعني المحبّة، المحبّة من خلال الموت عن الذات من أجل الآخر المحتاج ، "هؤلاء الصغار" كما يسمّيهم يسوع، وما أكثرهم اليوم إخوتنا المحتاجين".
أضاف بو نجم أنّ "المحتاج الذي يضعه الرب على طريقنا، هي فرصة لنحبّ ونرحم، هو سبب لخلاصنا، هو فرصة لنعرف الربّ ونكتشف صورته بالضعيف والمهمّش، ومن أفضل من كاريتاس المدعوّة دائمًا لتكون واحة لعيش الرحمة والمحبة، هي لا تخدم المحتاج فقط بل تعطينا الفرصة لنحبّ ونعرف الله ونعيش رحمته".
تابع بو نجم:"تحدّيات كثيرة تنتظرنا، بنعمة الله نحن حاضرون حتّى نلبّي كلّ الحاجات ضمن الإمكانيّات المتوفّرة. لنكن واقعيين. كاريتاس ليست الدولة، الدولة غائبة ولا تقوم بواجباتها نحو شعبها".
في الختام توجّه سيادة المطران أنطوان بو نحم بالشكر الكبير لسلفه المطران ميشال عون لخدمته وأمانته طيلة 11 سنة، طالبا من الرب أن يكافئ كلّ الجهود والتعب والوقت الذي وضعهم في هذه المؤسّسة، ويكافئ كلّ الذين تعبوا وأعطوا من ذاتهم ومن وقتهم.واليوم أستلم من سيادتكم المشعل كلّي رغبة بالتعاون مع الجميع من أجل خدمة المحبة، وأن أعمل بحسب رغبة وإرادة الرب.
عُرفت بأبرشيّة قبرص سابقًا، ثمّ سنة 1988، أقرّ مجمع الأساقفة قسمة أبرشيّة قبرص إلى أبرشيّتين: الأولى تتناول جزيرة قبرص وتحتفظ باسم أبرشيّة قبرص المارونيّة؛ والثانية تتناول رعايا أبرشيّة أنطلياس المارونيّة.