بمناسبة عيد القديسة كلودين تيفيني، شفيعة مدرسة يسوع ومريم - الربوة، إحتفل راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة سيادة المطران أنطوان بو نجم بالقداس الإلهيّ في أوديتوريوم المدرسة.
عاونه النائب العام المونسنيور شربل غصوب، ورئيس المدرسة الخوري موسى الحلو.
في عظته قال سيادته:" إذا عدنا إلى الحقبة التي عاشت فيها القديسة كلودين، كانت تسود حالة من الخوف والظّلم، ألمٌ وضياع، ولكن رغم كلّ صعوبات هذا الواقع لم تستسلم ولم تقل أنّ هذه النهاية بل (…) حوّلت الألم إلى فرصة وحياة جديدة. إستطاعت وسط الألم والموت أن تكون علامة لولادة جديدة وإنطلاقة جديدة ما زالت حتى اليوم تُثمر في المؤسّسات والرهبانيّات التي تبعت روحانيّتها".
أضاف سيادته:"معًا كأبرشيّة أنطلياس، وكمدرسة، كهنة وراهبات، أساتذة وإداريين، عمال وموظفين، علينا أن نبقى شهودًا لهذه الروحانيّة، وعيشها مع طلّابنا الحاليين، والخرّيجين الحاملين هذه الروحانيّة أينما حلّوا في العالم".
خدم القداس طلاب المدرسة، وفي الختام جرى تكريم الأساتذة الذين خدموا المدرسة لمدّة ٢٥ عامًا.