التقت خوريّات أبرشيّة أنطلياس المارونيّة في رياضتهنّ السّنويّة في دار المطرانيّة في قرنة شهوان نهار السّبت ١٢ آذار ٢٠٢٢.
بعد الصّلاة الصّباحيّة، ألقى راعي الأبرشيّة المطران أنطوان بو نجم حديثًا روحيًّا من وحي زمن الصّوم والجمعة العظيمة، تطرّق فيه إلى معنى الذّبيحة وكيفيّة تطوّرها من العهد القديم إلى زمن يسوع. ومن أبرز ما قاله أن "الذّبيحة الحقيقيّة هي القلب المنسحق، ولكي تكون مسيرة الصّوم مثمرة، يجب على الإنسان أن يتطلّع بذاته ويموت عن أشياء كثيرة لكي يقوم مع يسوع ويولد فيه الإنسان الجديد".
هذا وتحدّث المونسنيور خليل الحايك، النائب الأسقفي لشؤون الكهنة، عن أهمّيّة مواظبة الخوريّات على تلاوة المسبحة الورديّة التي غايتها مرافقة الكهنة بالصّلاة.
ثمّ شاركت الخوريّات بالذّبيحة الإلهيّة. وفي عظته، أشار سيادته إلى أنّ سرّ نجاح الكاهن المتزوّج في رسالته هو الخوريّة والعائلة. كما ذكر أنّه تربّى منذ طفولته في جوار عائلة الخوري الياس صليبا وخوريّته السّيّدة لولا التي عاملته كأحد أبنائها.
بعد القدّاس، التقى الجميع حول مائدة المحبّة.