إحتفل راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم بالقدّاس الإلهي بمناسبة إطلاق مرحلة الأعمال السينودسيّة في الأبرشية وذلك يوم الجمعة ٥ تشرسن الثاني ٢٠٢١ في كاتدرائيّة القيامة - الربوة، قرنة شهوان بمشاركة كهنة الأبرشية والمجالس الرعويّة ولجان الأوقاف وأبناء الرعايا.
وفي عظته ركّز راعي الأبرشيّة على معنى السينودس وأهميّته وبشكلٍ خاصّ هذا السينودس الذي دعا إليه البابا فرنسيس وافتتحه في الفاتيكان في تشرين الأول الماضي ويستمرّ لسنتين ما بين ٢٠٢١ و٢٠٢٣ تحت عنوان "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة، رسالة".
كما دعا راعي الأبرشيّة كل المؤمنين إلى السير معًا في هذه المسيرة التي تشكّل محطة مفصليّة ومحوريّة في كنيسة الألفيّة الثالثة. إنّ الروح القدس يدعو الكنيسة من جهة إلى التعمّق في فهم هويّتها كجماعة من المؤمنين بالمسيح يسيرون معًا بإرشاد الروح القدس، ومن جهةٍ أخرى إلى عيش هذه الهويّة مدركين أنّ هدف مسيرتنا هو الوصول إلى تحقيق موت وقيامة الربّ يسوع في حياتنا كأفراد وجماعات أعضاء في جسد المسيح الواحد. هذا الموت هو موت عن حياة الخطيئة التي تُفسد عالمنا من خلال عيش التوبة والعودة إلى الله.
إنّ المرحلة الاولى من أعمال السينودس تبدأ في الأبرشيّات حيث على كل المؤمنين البحث والغوص والتفكير في كل الطروحات التي يدعونا السينودس إلى التفكير فيها على صعيد الرعايا ورفع التقارير إلى الأبرشيّة ومنها تقرير واحد موحّد يُرفع إلى لجنة السينودس البطريركيّة التي تكتب تقريرًا يشكّل خلاصات كل التقارير وترفعه بدورها إلى أمانة سر السينودس في روما، لتبدأ بعدها المراحل الأخرى...