أخبار اﻷﺑﺮﺷﻴّﺔ
كهنة الأبرشيّة في جولة بين جوار الحوز وترشيش
ها هو اللّقاء السّنويّ يتجدّد، جامعًا راعي أبرشيّتنا بكهنتها.
نهارٌ طويل بدأه الآباء بصلاة الصّباح في كنيسة مار يوسف، الكرسي الأسقفي - قرنة شهوان، قبل الإنطلاق نحو جوار الحوز في زيارة لكنيسة مار يوحنّا المعمدان، حيث أقيمت صلاة وزيّاح مار يوحنّا. وكانت كلمة لراعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم ركّز فيها على تحضيرات البابا فرنسيس لسينودس الأساقفة ٢٠٢٢ حول موضوع السّينوداليّة أو المسير معًا، مؤكّدًا أنّ بابا روما يتابع يوميًّا قضيّة لبنان عن كثب، في وقت المطلوب منّا مواكبة كلّ هذا برجاء وإيمان كبيرين أنّ الرّبّ سيعمل.
النّائب العام المونسنيور شربل غصوب لفت إلى أنّ المطرانيّة تملك ٢٤ عقارًا في جوار الحوز يستثمرها أهل المنطقة، من ضمنها أرض كبيرة قدّمها المطران بو نجم لأهل القرية ليقيموا عليها أكبر بركة في لبنان، بعدما زارهم منذ ثلاثة أسابيع واستمع إلى حاجتهم الملحّة للمياه.
كاهن الرّعيّة وسام الزّغبي قدّم نبذة عن تاريخ بلدة جوار الحوز وأهمّ المعالم فيها، مشيرًا إلى أنّها رعيّة تحوي ٥٠ بيتًا مسكونًا شتاءً، وتعجّ بأبنائها صيفًا. كما نوّه في كلمته بميزات رعيّة جوار الحوز الرّئيسة وأبرزها الشّراكة وروح التّضامن.
بعدها توجّه الكهنة إلى دار المطرانيّة في ترشيش حيث اجتمعوا على مائدة الغداء.
عُرفت بأبرشيّة قبرص سابقًا، ثمّ سنة 1988، أقرّ مجمع الأساقفة قسمة أبرشيّة قبرص إلى أبرشيّتين: الأولى تتناول جزيرة قبرص وتحتفظ باسم أبرشيّة قبرص المارونيّة؛ والثانية تتناول رعايا أبرشيّة أنطلياس المارونيّة.