أخبار اﻷﺑﺮﺷﻴّﺔ

خمسة كهنة جُدُد على مذابح أبرشيّة أنطلياس المارونيّة

بوضعِ يد صاحب السيادة المطران أنطوان عوكر، المدبّر البطريركي لأبرشيّتنا، إرتسم في بيعة الله خمسة كهنةٍ جُدُد هم منصور زيدان، بولس (توفيق) الراعي، ماهر بطيش، رشيد الجميّل وروني شمعون على مذابح أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، يوم الجمعة الواقع فيه 4 كانون الأوّل 2020، في كاتدرائيّة القيامة – الربوة، قرنة شهوان.

الخوري منصور زيدان، مواليد 28 تشرين الثاني 1983، هو من البوشريّة أصلًا وينتمي بسكنِهِ إلى رعيّة مار مارون –  البوشرية، متأهّل من السيّدة يولا حجيج. خدم شمّاسيّته في رعيّة مار يوسف – بيت الككو. وقد اختار لهُ الخوري شادي بو حبيب عرّابًا. أمّا شعاره الكهنوتيّ فهو: "يا أبتِ مجّد إسمك" (يو 12/ 28).

الخوري بولس (توفيق) الراعي، مواليد 5 كانون الأوّل 1984، هو ابن بلدة حملايا وينتمي بسكنِهِ إلى رعيّة مار جرجس – حملايا، متأهّل من السيّدة سابين مطر. خدم شمّاسيّته في رعيّة مار مارون – البوشريّة. وقد اختار لهُ الخوري غابي مطر عرّابًا. أمّا شعاره الكهنوتيّ فهو: "إن كان أحدُ يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا هناك أيضًا يكون خادمي" (يو 12/ 26).

الخوري ماهر بطيش، مواليد 7 شباط 1985، هو ابن بلدة كفردبيان أصلًا، وينتمي بسكنِهِ إلى رعيّة السيدة – الربوة، الضهر، قرنة شهوان. متأهّل من السيّدة غنوى طنّوس. خدم شمّاسيّته في رعيّة سيّدة النجاة – الزلقا. وقد اختارَ الخوري جوزف طنّوس عرّابًا لهُ. أمّا شعاره الكهنوتيّ فهو: "قال لي أنتَ ابني" (مز 2/ 7). 

الخوري رشيد الجميّل، مواليد 12 شباط 1986، هو ابن بلدة عين الخرّوبة وينتمي بسكنِهِ إلى رعيّة سيّدة المعونات – عين الخرّوبة. متأهّل من السيّدة ساندرا أبو كسم. خدم شمّاسيّته في رعيّة سيّدة النجاة – رأس الدكوانة. وقد اختارَ الخوري وليد ملّاح عرّابًا لهُ. أمّا شعاره الكهنوتيّ فهو: "قبل أن أصوّرك في البطن عرفتكَ، وقبل أن تخرج من الرّحم قدّستك" (إر 1/ 5).

الخوري روني شمعون، مواليد 8 حزيران 1987، هو ابن بلدة جوار الحوز أصلًا، وينتمي بسكنِهِ إلى رعيّة مار الياس الحيّ – جورة البلّوط. متأهّل من السيّدة ميرنا فضّول . خدم شمّاسيّته في رعيّة القيامة – الرابية، الربوة، قرنة شهوان. وقد اختارَ المونسنيور إيلي صفير عرّابًا لهُ. أمّا شعاره الكهنوتيّ فهو: "ما من حبٍّ أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبّائه" (يو 15/ 13).

نُصلّي من أجلهِم لكي يكونوا في خدمتِهم خُدّامًا صالحين يروونَ النّفوس العطشى لكلمة الله.