تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة جمعاء خلال شهر تشرين الأوّل بالشهر العالمي للرسالات والذي يُصادف شهر الورديّة أيضًا. وفي هذه المناسبة احتفل البابا فرنسيس بالقدّاس الإلهي في بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان يوم الثلاثاء 1 تشرين الأوّل 2019.
وأكّد البابا في عظته أنّه خلال هذا الشهر، سيرافقنا 3 نماذج لراهبة وكاهن وعلمانيّة هم: القدّيسة تريزيا الطفل يسوع والقديس فرنسيس كسافييه، والمكرّمة بولين جاريكو، الذين يظهرون أنّ لا أحد بعيد عن رسالة الكنيسة.
وأضاف البابا أنّنا نبدأ هذا الشهر برفقة هؤلاء الخدّام الثلاثة الذين حملوا الكثير من الثمار.
فالقدّيسة تريزيا الطفل يسوع جعلت من الصلاة الوقود في العمل الرسولي في العالم، وبما أنّه شهر الوردية، نصلّي من أجل انتشار الانجيل، لكي نتحوّل من مُهمِلين إلى مُرسلين. مضيفًا أنّ القدّيس فرنسيس كسافييه قد يكون الرسول الأكبر في التاريخ بعد القدّيس بولس وهو يدفعنا للخروج من قوقعتنا، فهل يمكننا ترك راحتنا من أجل الإنجيل؟
وهناك المكرّمة بولين جاريكو، وهي عاملة تدعم الرسالة في عملها اليومي. فمن العُشور التي اقتطعتها من راتبها، استطاعت تأسيس الأعمال الرسوليّة البابويّة.
فلنعمل على ردم الهوّة بين رسالة الإنجيل وحياتنا اليوميّة. فمن خلال هؤلاء الخدّام الثلاث، يتبيّن لنا أن لا أحد مُستبعد عن الدور الإرسالي في الكنيسة.