وصفة للسعادة الحقيقية

وصفة للسعادة الحقيقية

1- إغفر ولا تحقد لأن الحقد لا يقتل إلا صاحبه، أنت تعيش الألم والروتين، وهم يتابعون حياتهم كأن شيء لم يحدث.

2- لا ترهق نفسك بالعمل فهو لا ينتهي أبداً، بل كرّس بعض الوقت لأحبائك لكي لا تقف يوماً من الأيام أمام نعوشهم، تندب وتقول إغفروا لي لأنني لم أتممّ كل واجباتي معكم.

3- إذا كان لأحد عتب عليك، إذهب واطلب منه المغفرة اليوم، لا تنتظر أبداً، ربما غداً قد يكون يومه الأخير، عندئذٍ ستمضي حياتك بعقدة الذنب ولوم الذات.

4- لا تمضِ حياتك بالبحث عن الأمور التي لا تملكها، بل عش اللحظة وتمتّع بالذي تملكه لأنه هو عطيّة من الله وهو الخير الأسمى لك.

5- عندما تصادق أو تحب أحدٍ ما، إترك لذاتك شيء من ذاتك، لأن كل شحص يغادر حياتك فهو يأخذ معه "قسم من ذاتك". فلا تضع كل شيء بين يديه، لكي لا تتحول حياتك إلى فراغ، بل أترك شيء تبدأ به من جديد.

6- إذا أراد شخص أن يرحل من حياتك فافتح له الباب على مصرعيه لأنه لا تستطيع أن تجبر أحداً بحبك. وإذا أردت الرحيل أنت، فارحل. حذاري أن تبقى في حياة شخص لا تبارده الحب ذاته، لأنك يوماً من الأيام سيخنقك وستكون ردة فعلك قاسية.

7- إعرف حجمك دائماً أمام كل شيء، ولا تدع الحياة أن "تحجّمك"، لأن "كفّ" الحياة مرات كثيرة قاسٍ جداً وقد يكون القيام منه شبه مستحيل.

8- لا تعش كثيراً "الإنتظارات" في حياتك، لكي لا تبقى طيلة حياتك حزين ومتألم وخائب الأمل. 

9- تقبّل كل شخص كيف هو، وليس كيف تريد أن يكون هو. لأنه حتى لو أتقن فنّ التمثيل من أجلك، فإن تمثيليّته ستنتهي يوماً من الأيام. فلا تجبره على التمثيل، أحبّه كما هو. 

10- لا تمض حياتك "وأنت تلبس أقنعة تحبها الناس"، لأنك يوماً من الأيام لن تعود تعرف ما هو وجهك الحقيقي، وسيصبح الوجه الوحيد الحقيقي لك هو الحزن.

11- لا تمت وراء أمواتك، لأن الذين ماتوا لا أعتقد بأنهم يريدون أن نموت ورائهم. بل خلّد ذكراهم بمسيرتك اليومية.

12- كل شيء تراه ثقل (أهلك، عملك، أصدقائك،...) في حياتك اليومية، أحبّه فيخف ثقله كثيراً.

13- تذكر أنت إنسان وليس إله، فلا ترفض عيوبك، تقبّل فشلك، إعترف بخطيئتك وسامح ضعفك. عندئذ بقوّة الإله الحقيقي، خطوة بعض خطوة من المثابرة تصل إلى القداسة.

14- لا تبني سعادتك على أغراض قد تفقدها يوماً ما، وعلى أشخاص سيغيّبهم الموت، لأن عندئذ تبني على رمال متحركة. بل إبني سعادتك على الربّ، الأمين دائماً.

15- لا تبحث عن الحريّة في عبوديّة الشهوات والغرائز، لا تبحث عن السعادة في الإدمانات، لا تبحث عن الجواهر في القمامة.

16- قبل أن تتعرّف على كل شيء تعرّف إلى نفسك، لأنها هي أكبر عدوّ لك، تعرّف إليها لتصبح صديقتك وسندك.

17- لا تعد وعوداً لا تستطيع أن تحققها، لأن الآخر قد يصدقها، فيصبح آلامه عقدة ذنب لك وثقل على ضميرك.